أولاً:تقرير حضور المؤتمر الإلكتروني
الرابع و التعليم عن بعد :
ثانياً : قصة ملهمة :
تقرير عن حضور
المؤتمر الرابع للتعلم الالكتروني و التعلم عن بعد
الحمد لله و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء والمرسلين .. سيدنا
محمد وعلى آلة و صحبه اجمعين ..
يعد التعلم الإلكتروني من الاساليب التي ساهمت
في رفع اهمية البيئة التعليمية حتى تكون بيئة تعليمية تفاعلية تحث الطلاب على
التشارك و التفكير الابداعي ، ومن هذا المنطلق و تلبية لدعوة الدكتورة خلود
العتيبي حرصنا على تتبع كل ما هو جديد للتعلم الالكتروني وكانت لي زيارة ( للمؤتمر
الدولي الرابع للتعلم الالكتروني و التعلم عن بعد ) في الرياض بتاريخ 14/5/1436 هـ
في الريتز كارلتون .
وكان حضوري للجلسة الاولى بعنوان ( عناصر
التصميم في بيئة التعلم الشخصي ) د. ستيف
، وضحت هذه الجلسة تعدد الموارد في المجتمع التي تعزز مبادئ التصميم التكنولوجي و التعلم
الالكتروني ، وقد اشار ان التربويين يرون أن المحتوى وسيلة للتواصل وبذلك يختلف
التعلم الالكتروني عن التعلم التقليدي الذي يقدم المحتوى ( المضمون) ويساعد
الاشخاص على حفظه بينما التعلم الالكتروني يعلم الطلاب بشكل حقيقي من خلال تنظيم
التعليم و دعمه عن طريق الترابط .
وذكر الهدف التربوي من الدورات المفتوحة على
الانترنت فنحن نستخدمها حتى نتعلم فالتعليم لا يحدث بشكل سحري، وبين اهمية استخدام
الموك في التعليم واشار الى ان السناب تشات هو جزء من الموك ويمكن استخدامه في
التعلم.
وكانت الجلسة الثانية عن التعلم المنتشر للدكتور
عصام الحسن، بدأ بتعريف التعلم الالكتروني المنتشر بأنه تعلم يحدث دوماً في كل
مكان وزمان بحيث لا يشعر به المتعلم ولكن يمكن الوصول إليه باستخدام الاجهزة
التقنية اللاسلكية.
وبين الفرق بين التعلم النقال والمنتشر وكان ذلك
على عجاله ولم يفسر بشكل واضح الفرق بينهما، وقد وجه سؤال للدكتور عن ذكر مثال على
التعلم المنتشر واكتفى بذكر تجربة سوف يتم تطبيقها في جامعة الخرطوم في السودان.
وتم عرض الاسس التي يقوم عليها التعلم المنتشر ولقد أكد الدكتور ان المنتشر يمثل
نقله جديده نحو تفريد التعلم الجامعي (من تعلم كل المجموعة إلى تعلم كل فرد في
المجموعة) وحتى يسهم المنتشر في تعزيز تفرد التعلم الجامعي واحداث نقلة في التعلم
هناك ثمة اجراءات ينبغي مراعاتها وهي:
كتابة الاهداف السلوكية، التمكين، الخطو الذاتي النشط، البيئة التعليمية
المرنة ــــــ واشار الى التحديات التي تواجه التعلم الإلكتروني المنتشر (البعد
الاجتماعي، البعد الإدراكي، البعد التعليمي)
وكانت الجلسة الثالثة عن التعلم النقال (جودة
استخدام اجهزة التعلم النقال في عمليات التعليم) للدكتور أحمد محمد الرفاعي، بداية
الجلسة بين المقصود بالتعلم النقال وانه احد اساليب التعليم والتعلم التي تستخدم
الأجهزة ( الهاتف النقال ، المساعدات الرقمية ، الهواتف الذكية ) التي يمكن حملها
و توظيفها في العملية التعليمية .
واشار الى خصائص التعلم النقال:
التنقل، التكيف، الاتاحة
ودكر اسباب استخدام التعلم النقال في فصول
التعليم ومنها:
· ازدحام الجداول الراسية للمدرسة.
· ارباك التعلم
الالكتروني العادي للطلاب.
· ازدياد تكلفة تجهيز
الفصول التقليدية.
·
ثقل الكتب المدرسية.
استفدت من هذه الجلسة الاطلاع على بعض الاركان
من ضمنها ركن خاص لطالبات جامعة الملك سعود لعرض بعض التطبيقات منها المعمل
الافتراضي لمادة الكيمياء، وكذلك تطبيق قارئ الالوان لمساعدة الكفيف للكشف عن
الالوان وهو اول تطبيق صمم لهذا الغرض باللغة العربية، كذلك تم عرض آلة تصوير
للمجسمات.
سلبيات الجولة /
في الجلستين (التعلم المنتشر) و (التعلم النقال)
كان وقت عرض الجلسة قصير (12 دقيقه) اذ كان العرض عباره عن قرأه سريعة لعروض
البوربوينت ومن وجهة نظري لم يوفق الدكتور عصام الحسن في الاجابة عن بعض الاسئلة
الموجهة له بشكل واضح.
في جلسة التعلم النقال للدكتور احمد الرفاعي كنت
آمل التعرف على شيء جديد لم يكن مكرر لما هو موجود في الكتب و بعض الدراسات
العلمية ، وكنت اتمنى توزيع بعض البروشرات عن التعلم المنتشر و المتنقل تحوي بعض
المواقع التي يُنصح بها لعرض كل ما هو جديد بهذا الخصوص .
أعدت التقرير ـــــ حنان الوهيد
ثانياً : قصة ملهمة :
من القصص الملهمة لنا قصة ( محمود غنجري وهو طبيب سوري ) والذي استفاد
من الموك في متابعة تعليمه متحدياً الظروف الصعبة التي مر بها :
كانت تجربته مع كور
سيرا لخلق عالم حيث يمكن للناس أن يتعلموا
من دون حدود ، وكانت بداية قصته أنه قبل بداية الازمة السورية حصل على درجة
الماجستير في طب المختبرات من جامعة حلب وكان في صدد إعداد اطروحة الدكتوراه في
كلية الطب في جامعة حلب و حصل على منحه دراسية من وزارة التعليم ال/عالي في علم
الاحياء الجزئي في فرنسا .
ولكن و مع بداية الحرب
الاهلية في سوريا فقد كل شيء ( بيتة ، مختبره ) و عُلقت له المنحة الدراسية و تحول
هو و عائلته إلى واحد من اللاجئين السوريين شعر بالحزن و الملل و العزلة ولكن بعد
يوم من التصفح في الانترنت استطاع ( محمود ) أن يتعرف على موقع coursera التي غيرت حياته و بدأ متابعة الدورات ليس فقط
في مجال الدواء ولكن في العديد من التخصصات الاخرى تحسنت معها اللغة الانجليزية
وحصل على معدل عالي و بدأ لمتابعة منحة الدكتوراه والتي تعتمد على مهارات جديدة و كان دائم التحفيز لأصدقائه اللاجئين ( إنه لم
يفت الاوان بعد للبدء من جديد ) يوماً ما ستنتهي الحرب و سيعودون كما كانوا
لحياتهم السابقة لذلك هم بحاجة الى اكتساب مهارات ولن يتحقق ذلك الا من خلال
التعليم المستمر ، لقد احدثت هذه التجربة تغير ايجابي لدية اذا اكتسب المعرفة
بالإضافة الى الصداقات والتعرف على العديد من الثقافات من مناطق مختلفة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق